المجهر الأوروبي يرصد اشراف سعودي للقاءات صحفية بجنيف مع زوجة معتقل بتهم جنائية لتشويه قطر
رصد المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط، قيام المسئول في محطة المخابرات السعودية في لندن، عبد العزيز الخميس، بتنظيم لقاءات صحفية وهمية لزوجة معتقل بتهم جنائية، بغرض التحريض على دولة قطر وتشوييها في الاعلام.
الخميس حاول استغلال انعقاد اجتماعات الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، من أجل استغلال السيدة في تنظيم لقاءات صحفية لشن هجوما على الدوحة ومحاولة الإساءة إليها.
والسيدة التي يستغلها رجل المخابرات السعودية هي زوجة طلال بن عبد العزيز آل ثاني وهو مسجون في عدة قضايا تهريب مخدرات وقضايا احتيال ونصب في قطر، وكانت هذه الزوجة استغلت حادثة زوجها وهربت إلى الخارج بالأموال التي سرقها.
وعمل الخميس على تلقين السيدة جملا جرى إعدادها مسبقا للتصريح بها أمام وسائل إعلام مدعومة من السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بغرض الهجوم على قطر وتشويه صورتها.
وظهر واضحا ضعف الحجج التي حاولت زوجة المعتقل بتهم جنائية ترويجها وتركيزها على الهجوم على قطر من دون تقديم أي أدلة أو براهين مثبتة ضمن مساعي اللوبي الوهمي للسعودية والإمارات لمحاولة النيل من الدوحة على هامش الاجتماعات الدولية.
ولوحظ أن اللقاءات التي أجريت اقتصرت على وسائل إعلام محسوبة على السعودية والإمارات فقط، وسط تجاهل تام لها من وسائل الإعلام الدولية والعربية فضلا عن المنظمات الحقوقية الدولية.
وكان الخميس أشرف في أيلول/سبتمبر الماضي على تنظيم ندوة لنفس السيدة جرت في قاعة خالية من الحضور بعبارات اتضح أنها مجهزة مسبقا للتحريض على قطر ومحاولة الإساءة إليها.
وفي حينه سيطر التناقض على حديثها مثل قولها إن جدها هاجر إلى ألمانيا عام ١٩٤٩ وأنها سيطرت على أموال زوجها المسروقة خوفا من المصادرة وادعاءها أنها من الجيل الثالث للمهاجرين.
وحاولت الزوجة الادعاء أن أطفالها تعرضوا للمعاناة علما أنها صرحت أنها تقيم في ألمانيا وأنها أصلا من أصول مغربية. وأثناء مغادرتها مقر الندوة اتُهمت من النشطاء أنها تقوم باستغلال أطفالها من أجل توجيه تهما ودعاية كاذبة لتحقيق مصالح السلطات السعودية والإماراتية.
يشار إلى أن عبد العزيز الخميس ينشط في تنظيم فعاليات وهمية للإساءة إلى قطر في جنيف على هامش الاجتماعات الدورية لمجلس حقوق الإنسان الدولي ويحاول بشكل متكرر استغلال قضية ازدواجية الجنسية لعشيرة الغفران من أجل تشويه الدوحة.
ودأب رجل المخابرات السعودية في كل عام على جلب سعوديين إلى جنيف بدعوى أنهم ينتسبون إلى قبيلة الغفران وعقد ندوات ومؤتمرات للهجوم على قطر.
ولدى الخميس سمعة ملطخة لدى المنظمات الحقوقية الناشطة في جنيف في ظل محاولته مرارا تقديم رشاوي مالية من أجل استقطاب المواقف المناهضة لدولة قطر وخصوم كل من السعودية والإمارات.