فضيحة غانم نسيبة صبي الإمارات و علاقته الحميمة مع نائبة فرنسية
غانم نسيبة رئيس شركة “كورنرستون”، و الذي تربطه علاقات وثيقة مع رجال الحكم في الإمارات، حيث يعد قريباً لكل من وزير الدولة وسفير أبوظبي لدى الأمم المتحدة.
نسيبة الذي تربطه علاقة مباشرة مع علي راشد النعيمي الذراع الإعلامي لابن زايد ، دأب على توجيه الانتقادات إلى قطر وكأس العالم بحساباته النشطة في منصات التواصل الاجتماعي و كذلك في الصحف العالمية الصهيونية مثل الجوروزلم بوست و جويش نيوز ، فالرجل يعدّ رأس حربة في حملة التحريض التي تطاول قطر.
وقد وصفها سابقاً بأنّها “منظمة إرهابية يحكمها غسل أموال إرهابيين إسلاميين”. وحتّى قبل اندلاع الأزمة، يشارك هذا الأخير بنشاط رائد في التحريض وتشويه السمعة، ويروّج أفكاره تلك في وسائل الإعلام الغربية كما في الأذرع الإعلامية لدول الحصار، إذ يعدّ ضيفاً دائماً على قناة “سكاي نيوز”، فيما تلجأ إليه الصحف الإماراتية والسعودية، حيث يقدّم كباحث، لشنّ حملتها ضدّ قطر. ويسخّر الرجل صفحته الشخصيّة في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” للغاية نفسها أيضاً.
فضيحة أخلاقية تطال غانم نسيبة
أفادت المصادر أن نسيبة على علاقة حميمية مع النائبة الفرنسية ناتليه جوليت ، و قد شوهد الثنائي أكثر من مرة في الحفلات الخاصة يتبادلون القبلات الحميمية ، و التي تكشف عن علاقة غير سوية بين الثنائي.
نسيبة الذي يسخر كل إمكانياته الإعلامية للهجوم على دولة قطر في محاولة لتشويه صورتها و ربطها بالإرهاب ، استغل علاقته مع النائبة الفرنسية جوليت لعقد جلسات سرية مع أعضاء من البرلمان الفرنسي في محاولة منه للتأثير عليهم فيما يتعلق بأحقية استضافة قطر لنهائيات كأس العالم 2020.
و قد جرت اللقاءات في أماكن بعيدة عن الإعلام و الرسميات مثل تنظيم حفلات عشاء خاصة لبعض النواب الفرنسيين بدعوة و ترتيب من النائبة جوليت و بحضور غانم نسيبة و الذي روجت له على انه إعلامي و صحفي يكتب في عدة صحف عالمية و يمتلك عدة شركات علاقات عامة .
حيث كشفت صحيفة لوموند الفرنسية في فبراير الماضي عن تلقي عدد من النواب الفرنسين و من ضمنهم النائبة ناتليه جوليت مبالغ مالية من مؤسسة “كورنرستون” العالميّة للاستشارات و التي يترأسها غانم نسيبة ، و كذلك تنظيم رحلات خاصة لبعض النواب الفرنسيين على حساب مؤسسة كورنر ستون ، في محاولة من نسيبة لاستمالة النواب و تحريضهم على دولة قطر خصوصاً في ملف استضافة قطر لكأس العالم .