Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
تقارير

جمال العواضي.. بوق الإمارات لمهاجمة خصومها

هوس غريب قد لا تجد له تفسيرا تنتهجه الإمارات في عقد الندوات وإطلاق الأبواق الإعلامية المناهضة لقطر وللإسلام في كل مشارق الأرض، تلك الرغبة الجامعة لدى حكام الامارات بتشويه صورة قطر و تشويه صورة الإسلام بشكل عام أمام الرأي العالمي الغربي.

ليس أول ذلك تصريحات وزير خارجية الامارات عبد الله بن زايد التي حذر فيها دول أوروبا من انتشار الإسلام، وقال أن الإسلام الراديكالي سينمو في أوروبا لأن سياسيي أوروبا لا يرغبون في اتخاذ قرار صحيح، بعدم التسامح معهم بدعوى حقوق الإنسان وحرية التعبير والديمقراطية.

التحريض الاماراتي ضد المسلمين في أوروبا وضد دولة قطر ومحاولة ربطها بجماعات إرهابية او منظمات إسلامية في أوروبا لم يتوقف عند تصريحات وزير خارجية الامارات أو المسؤولين الاماراتيين الذين دعوا أوروبا الى مراقبة المساجد والمراكز الإسلامية، بل أخذ اشكالاً متعددة مثل عقد الندوات من خلال مؤسسات حقوقية انشأتها الامارات في أوروبا تحت شعارات وهمية تبرزها وقت الحاجة.

وكشف المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط عن استعانة الامارات برئيس منتدى باريس للسلام والتنمية اليمني جمال العواضي لتنظيم ندوة في فرنسا تحت عنوان (الإرهاب مرآة التطرف) لاستهداف المسلمين وتحريض فرنسا على المؤسسات والمراكز الإسلامية في فرنسا وتعزيز الإسلاموفوبيا لدى الشارع الفرنسي والمنظمات الفرنسية.

وأكد المجهر الأوروبي استغلال شبكة الامارات في فرنسا وجمال العوضي الندوة للهجوم على دولة قطر في محاولة منهم لربطها بالتنظيمات الإرهابية ودعمها للجماعات الإسلامية في فرنسا وأوروبا.

من جانبهم لم يستطع منظمو الندوة من الرد على استفسارات الصحفيين والحضور حول الأوضاع الحقوقية في الامارات والانتهاكات التي ترتكبها قوات التحالف في اليمن بمشاركة الامارات، ومليشيات الحزام الأمني التابع لها جمال العوضي مما دفع المنظمون الى التوقف عن تلقي الأسئلة والاستيضاحات من قبل الصحفيين والاكتفاء بقراءة البيانات الخاصة بالندوة ومن ثم تم فض الندوة دون الرد على أسئلة الصحفيين.

جمال العوضي رئيس جمعية منتدى باريس للسلام والتنمية أو مدير الوكالة الدولية للصحافة و الدراسات الاستراتيجية أو رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان في اليمن، هو لاجئ يمني يعيش في فرنسا، كان ينتمي الى حزب الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، و ما لبث ان انقلب على الحزب و الانضمام الى الابواق الإعلامية التابعة للامارات لاهثاً وراء المال الإماراتي و يعتبر مسئول الالة الإعلامية لمليشيات الحزام الأمني التي تعرف بولائها للامارات في اليمن.

ودائما ما يظهر على القنوات التابعة للامارات تحت مسميات وألقاب كثيرة لمهاجمة قطر وتبرير العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات التحالف في اليمن.

الندوة التي عقدها العواضي لم تكن الأولى التي يشرف على تنظيمها والتي تستهدف دولة قطر بشكل خاص تحت مسميات مختلفة، حيث سبق له ان نظم مؤتمراً في الثامن والعشرين من أكتوبر 2017 في فرنسا لمهاجمة دولة قطر والصاق تهمة الإرهاب بها ودعمها للجماعات الإرهابية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى