الإمارات تصعد حملاتها ضد قطر بإعادة تنشيط ذراعها الدعائي ماعت
قال المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط، إن دولة الإمارات العربية المتحدة صعدت حملاتها التحريضية ضد دولة قطر بإعادة تنشيط ذراعها الدعائي “مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان”.
وذكر المجهر الأوروبي وهو مؤسسة أوروبية تعنى برصد تفاعلات قضايا الشرق الأوسط في أوروبا، أن مؤسسة ماعت عمدت بتمويل مالي إماراتي إلى تنظيم ندوة عبر الانترنت يوم 26 حزيران/يونيو الماضي للتحريض على ملف حقوق الإنسان في دولة قطر من دون تقديم أدلة أو براهين.
وأوضح المجهر أن الندوة المذكورة لم تحظ بأي تفاعل أو حضور ملموس رغم محاولة تسويقها عبر عقدها على هامش الدورة 50 من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن مؤسسة ماعت دعمت بمبالغ مالية المتحدثين في الندوة الذين قدموا أنفسهم على أنهم ينشطون في ملف حقوق الإنسان وهما طل من عبدالله المالكي ومالكوم بيدالي.
وتضمنت الندوة تحريضا مكشوفا بشأن ملف العمال المهاجرين في قطر عشية استضافتها بطولة كأس العالم 2022، وما زعمت أنه القيود على حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات.
وأبرز المجهر الأوروبي أن لوبي الإمارات في أوروبا عمد مؤخرا إلى تصعيد حملاته التحريضية ضد قطر والتركيز على ملف العمال خصوصا مع قرب حدث نهائيات كأس العالم.
ويدفع النظام الحاكم في دولة الإمارات مبالغ مالية بالملايين إلى مرتزقة يزعمون أنهم شخصيات حقوقية بغرض ممارسة التحريض والتشويه ضد خصوم أبو ظبي والتغطية على السجل الحقوقي الأسود للدولة.
وتمول الإمارات لوبي حقوقي وهمي ينشط في أوروبا منذ سنوات لخدمة مؤامرات الإمارات التي تغدق بالأموال على شخصيات أقل ما يوصف أنهم مرتزقة يتبنون نهج أسيادهم في أبو ظبي بتعليمات أمنية.
ويبرز في تصدر مشهد اللوبي الوهمي لدولة الإمارات هذه الأيام مؤسسة “ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان” التي تم ضخ لها الملايين من أبو ظبي بغرض تكثيف الهجوم على تركيا وقطر وغيرهما من خصوم أبو ظبي.