Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبارنا

المملكة المتحدة: مرشحو زعامة المحافظين يتجمعون حول إسرائيل

أعرب المرشحون لمنصب زعيم حزب المحافظين البريطاني عن دعمهم لإسرائيل في أعقاب اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله في لبنان.

وقال روبرت جينريك، الذي حضر اجتماعا لأصدقاء إسرائيل المحافظين وكان يرتدي كنزة عليها عبارة “حماس إرهابية”، إن نجمة داوود يجب أن تظهر عند كل نقطة دخول إلى المملكة المتحدة لإظهار دعم البلاد لإسرائيل.

وأضاف أنه إذا أصبح رئيسًا للوزراء فسوف ينقل سفارة المملكة المتحدة في إسرائيل إلى القدس، محاكيًا للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وذكر أمام الحضور “إذا لم ترغب وزارة الخارجية أو الموظفون المدنيون في القيام بذلك، فسوف أقوم ببنائه بنفسي”.

وتابع “أريد أن تكون هذه الدولة هي الدولة الأكثر ترحيباً بالإسرائيليين والمجتمع اليهودي في العالم. بحيث يكون في كل مطار ونقطة دخول إلى بلدنا العظيم نجمة داوود كرمز لدعمنا لإسرائيل ووقوفنا إلى جانبها. نحن أصدقاء وحلفاء لإسرائيل، والإسرائيليون موضع ترحيب في بلدنا”.

كما أدلت منافسته كيمي بادينوتش بتعليقات مؤيدة لإسرائيل أثناء محاولتها كسب تأييد زملائها في البرلمان وأعضاء حزب المحافظين البالغ عددهم 172 ألفًا في أعقاب استقالة ريشي سوناك المعلنة في أعقاب الهزيمة في الانتخابات العامة في يوليو.

وفي حديثها لشبكة سكاي نيوز في افتتاح مؤتمر حزب المحافظين يوم الأحد، قالت بادنوتش إنها ترحب بمقتل زعيم حزب الله الأسبوع الماضي.

وأضافت “أود أن أهنئ رئيس الوزراء نتنياهو، وأعتقد أن ما فعله كان استثنائيا. لقد أظهرت إسرائيل أنها تتمتع بالوضوح الأخلاقي في التعامل مع أعدائها وأعداء الغرب أيضا”.

نفذت إسرائيل حملة قصف متواصلة في أنحاء لبنان في الأيام الأخيرة، مستهدفة مناطق في بيروت وجنوب وشرق البلاد.

وأثارت القصف المتواصل مخاوف من أن يكون الجيش الإسرائيلي يستعد لغزو بري للبنان.

وشوهدت دبابات إسرائيلية تتجمع بالقرب من الحدود اللبنانية، ونقلت شبكة “إيه بي سي” الإخبارية عن مسؤول أميركي قوله إن إسرائيل قد تنفذ عملية برية محدودة في جنوب لبنان.

قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى نزوح ما يصل إلى مليون شخص في لبنان، ووصفها بأنها “أكبر حركة نزوح ربما تحدث” في تاريخ البلاد.

وكانت هجمات الأحد شديدة بشكل خاص في منطقة البقاع شمال شرقي لبنان، حيث قُتل ما لا يقل عن 17 فرداً من نفس العائلة في غارة إسرائيلية على منزل في بلدة زبود.

تظل شوارع بيروت مليئة بالأشخاص الذين فروا من هجمات الأسبوع الماضي على الضاحية، حيث يبحثون عن مأوى مؤقت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى