بالأسماء…كشف الغطاء عن أعضاء شبكة دحلان في لندن وباريس بروكسيل
تحت شعارات ومظلات حقوقية وهمية ومنظمات مشبوهة، تنشط الخلايا التخريبية للقيادي المفصول من حركة فتح – محمد دحلان في العواصم الأوروبية، لتشكل أذرع تخريبية بالوكالة عن دولة الامارات، بهدف تشويه صورة قطر في أوروبا في محاولة من عيال زايد عزل دولة قطر عن المشهد الأوروبي والعربي، وربطها بمنظمات إرهابية في الشرق الاوسط، وكذلك رصد تحركات الجاليات المسلمة في أوروبا وتقديم تقارير مخابراتية مضللة عنها بهدف ربطها بجماعات إرهابية.
وأكد التقرير الذي نشره موقع روزانا الاخباري ان الشبكات التي تم اكتشافها من خلال العديد من وكالات الانباء والممولة بالكامل من الامارات عبر المستشار الأمني لابن زايد – محمد دحلان “او ما يطلق عليه عراب الثورات المضادة للربيع العربي” لم تدخر جهداً او مناسبة في مهاجمة خصوم الامارات ومحاولة تشويه سمعتها عبر منصات إعلامية ومواقف حقوقية وهمية.
وتحسين سمعة دولة الامارات في ظل ما تواجهه من انتقادات ومواقف عدائية في كثير من العواصم الأوروبية بسبب سجلها السيئ في مجال حقوق الانسان، ودورها الاجرامي في الحرب على اليمن.
وتتعدد خلايا محمد دحلان في أوروبا والتي تحمل صفات وأسماء إعلامية واكاديمية وسياسية وحقوقية ومجتمعية ولكنها تتفق في مصدر تشغيلها وتمويلها لخدمة أبو ظبي في تحقيق أهدافها المشبوهة عبر محمد دحلان.
ولعل أبرز الأسماء والشخصيات التابعة لمحمد دحلان على الساحة الأوروبية -حسب وكالات الانباء- وتمثل العمود الفقري لهذه “الخلايا”:
محمد مشارقة – لندن
دبلوماسي فلسطيني تم فصله من عمله في السفارة بتهمة الانتماء لتيار محمد دحلان، وهو الرئيس التنفيذي حالياً لمركز التقدم العربي للسياسات، وعمل على انتاج دراسات وأبحاث تصف الجاليات المسلمة والعربية في أوروبا بالإرهاب، ومن ثم ربط قطر بهم واعتبارها الممول لأنشطتهم.
وعمل على المشاركة في تأسيس المنظمة العربية البريطانية لحقوق الانسان، حيث تشير التقارير المسربة انه تم إقرار ميزانية بقيمة 4 ملايين جنيه إسترليني لمدة ثلاث أعوام يتسلمها المشارقة بهدف انشاء المنظمة بالتعاون مع نهاد خنفر.
نهاد خنفر – لندن
أكاديمي فلسطيني وأحد قيادات تيار دحلان في أوروبا، ورئيس المنظمة العربية البريطانية لحقوق الانسان التي تم انشاءها بتمويل اماراتي للتشويش على عمل المؤسسة الأصل التي تحمل نفس الاسم ومقرها لندن.
وعمل على تنظيم ندوات واستضافة أعضاء برلمان أوروبي بمشاركة وفود من السعودية والامارات بهدف تشويه صورة قطر وتقديم بيانات وتقارير مضللة عن أوضاع حقوق الانسان في قطر.
عبد الرحمن نوفل شوشاري – النمسا
أحد مرتزقة دحلان ويقيم في النمسا، وتم تجنيده ليكون عضواً فاعلاً في الشبكة المخابراتية الإماراتية في أوروبا، وهو لاجئ فلسطيني لم يحصل على أي شهادة علمية، ومسئول شبكة دحلان في النمسا، وأوكلت له مهمة انشاء فرع لمؤسسة تريندز البحثية المعنية بالإرهاب والذي يرأسها أحمد ثاني الهاملي عنصر مخابرات اماراتي فاعل على الساحة الأوروبية بالشراكة مع شخصيات إسرائيلية وأمريكية. لرصد تحركات المؤسسات والمنظمات العربية والإسلامية في النمسا.
وقد تلقي مبالغ مالية كبيرة من دحلان للعمل على تجنيد عناصر من الجاليات العربية لهذا الهدف، وهو متهم بعمليات نصب وسرقة واحتيال على افراد الجالية العربية في النمسا.
فؤاد شعث – لندن
يعتبر فؤاد شعث أحد مسئولي تيار دحلان في بريطانيا حيث عمل على هدم إقليم حركة فتح في المملكة المتحدة، وأسس شعث مؤسسة سياسية تعمل في البرلمان الأوروبي بتمويل من دحلان بهدف انشاء علاقات سياسية مع مسئولين بريطانيين.
حيث التقى شعث بدحلان أكثر من مرة بشكل سري بهدف تأسيس مركز بحثي مهمته اصدار تقارير وأبحاث تضر بقطر وتهدف الى تشويه صورة الممثليات والجاليات العربية الحالية امام المجتمع الأوروبي بهدف هدمها لتحل محلها المؤسسات التي تتبع دحلان والامارات في أوروبا، لتكون ممثلة للجالية العربية.
رمضان أبو جزر – بلجيكا وباريس
رمضان أبو جزر امين سر حركة فتح في بلجيكا ومنسق حملة الحرية لفلسطين في بروكسل، ويعد أحد رجالات محمد دحلان في أوروبا.
وعمل على تجنيد الشباب الفلسطيني في تيار دحلان، ويسوق نفسه على انه خبير في القانون الدولي.
وعمل أبو جزر في الشبكة الدولية للحقوق والتنمية وهي مؤسسة امنية تحت شعار حقوقي أسسها دحلان لخدمة الامارات قبل ان تفشل ويحل محلها مؤسسة يرعاها الهاملي تسمى الفيدرالية العربية لحقوق الانسان.
وعمل على عقد ندوات والتنسيق لبعض الوفود المصرية والإماراتية للاتقاء بمسئولين أوروبيين وأعضاء من البرلمان الأوروبي.
لوئ ديب – النرويج
ويرأس الشبكة العالمية للحقوق والتنمية في النرويج يعمل مساعدا لدحلان هو الأكثر ارتباطًا بالأزمات والفضائح، والذي كان آخرها ما كشفته تقارير إعلامية نرويجية، من إنفاقه 10 ملايين كرونة نرويجية في لعب القمار، سحبها من حساب مكتب الشبكة الدولية للحقوق والتنمية التي يرأسها.
ووفق التحقيقات النرويجية الرسمية، فإن “ديب”، تستر على أنشطة مشبوهة وعمليات غسيل أموال إماراتية، تحت مظلة العمل في مجال حقوق الإنسان.
ويشار إلى أن الشرطة النرويجية وقوة من مكتب مكافحة الجرائم الاقتصادية، سبق وأن اقتحمت منزل “ديب”، في 2015، ومكتب الشبكة العالمية للحقوق والتنمية، التي يترأس ادارتها وصادرت وثائق تدينه وتكشف أن الشبكة التي يديرها تعمل كذراع إرهابي للإمارات عبر الفلسطيني الهارب “محمد دحلان” الذي يعمل حاليا مستشارا لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
واستعانت الإمارات بـ” ديب” في تمويل أنشطتها المؤيدة للتطرف في سوريا، كما يزعم أنه يدير منظمة أهلية “غير حكومية” تعمل في مجال حقوق الإنسان تسمى GNRD، إلا أن تقارير إعلامية أكدت أنه عضو في المخابرات الإماراتية، وقام برشوة العشرات من الأفراد والمنظمات غير الحكومية في جنيف، من أجل تشويه صورة خصوم أبو ظبي.
عبد الرحيم علي – باريس
أحد أذرع الاعلام المصري وهو المعروف بارتباطه بالأجهزة الامنية المصرية، وبعد رصد دقيق ومتواصل، حصلنا على معلومات تؤكد أن الحملة الاعلامية الممنهجة التي تشنها دولة الامارات ودحلان ضد دولة قطر بهدف تشويهها والتحريض ضدها، هي من حركت الصحفي المصري الى فرنسا، ليتبنى حملة دعائية وهجمة اعلامية جديدة ضد قطر في محطة جديده وهي فرنسا.
وأعلن الصحفي المصري عن تدشين مؤتمر بعنوان (دور قطر في دعم وتمويل الإرهاب)، والذي جمع له عدد من السياسيين المتقاعدين وبعض الكتاب اصحاب التوجه المعادي للإسلام وللمسلمين، ويأتي هذا المؤتمر بعد فترة قصيرة من تأسيس مركز دراسات الشرق الاوسط، وافتتاح مقر للنسخة الفرنسية لجريدة البوابة نيوز في وسط باريس وهو ما يعنى أن حجم التمويل الذي تحصل عليه من الامارات عبر دحلان ضخم.
عبد العزيز الخميس – لندن
صحفي سعودي ورئيس تحرير صحيفة العرب اللندنية، وكشفت الوكالات ارتباطه المباشر بالمخابرات الإماراتية من خلال محمد دحلان وقد دافع بضراوة عن الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسين ويشن الحملات الشرسة على قطر و تركيا و التيارات الإسلامية.
ويعد من اهم رجال اللوبي الإعلامي الموالي للإمارات عبر تلقيه دعماً مالياً بأمر من محمد دحلان حسب وكالات الانباء.
وأسند له دور الهجوم على قطر وتركيا في أوروبا، وكلف من الامارات و دحلان بالتفاوض مع عدد من الكتاب المحسوبين على المعارضة لتغيير مواقفهم من السعودية و الامارات و العمل على تشويه صورة قطر و ربطها بالإرهاب.
وتجميل صورة الامارات وولي عهد السعودية في الساحة الأوروبية بمقالات المديح عن تطور وتفرد و تسامح النموذج الاماراتي، و عقد الندوات في أوروبا و استضافة سياسيين و مسئولين أوروبيين لتشويه صورة قطر و تركيا.
أمجد طه – لندن
الرئيس الإقليمي ل ” المركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط” في بريطانيا، و يشن المرتزق العراقي الموالي للسعودية و الامارات الهجوم على قطر و حماس بشكل دائم في محاولة شيطنتها و تبرير القصف الإسرائيلي على غزة.
ويتلقى المركز الذي يرأسه الدعم من الامارات من خلال دحلان بهدف اصدار الأبحاث و الدراسات التي تهدف الى تشويه قطر و الحركات الإسلامية، و يعمل على تنظيم المؤتمرات و الندوات من خلال المركز لتشويه قطر.
كما وأوكلت له مهمة ملاحقة السفارة القطرية في لندن وتشويه سمعة السفير القطري عبر بيانات و مقالات ملفقة تحرض على السفير.
صالح فرهود – باريس
عضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية الممول من الامارات عبر دحلان، وتوكل له مهمة تنظيم الوقفات والفعاليات الاحتجاجية امام السفارات القطرية في أوروبا وحشد الدعم لهذه المظاهرات من خلال نقل الافارقة من باريس الى جنيف.
عمر المنيري – لندن
صحفي ويعمل مراسل في قناة الغد المملوكة لمحمد دحلان، وهو مختص في تغطية المؤتمرات والتظاهرات التي تتهم قطر برعاية الإرهاب في أوروبا.
وتقديم الدعم اللوجستي للوقفات والتظاهرات وحشد النشطاء لحضور الفعاليات المناهضة لقطر.
محمد عزت خطاب – باريس
رجل اعمال سوري مقيم في باريس، ورئيس حزب سوريا للجميع الممول بالكامل من الامارات، وهو موضع تحقيق من قبل قسم مكافحة تبيض الأموال في وزارة المالية الفرنسية.
ويشن حملات تشويه ضد قطر في فرنسا وهو على علاقة وثيقة بالصحفي المصري عبد الرحيم علي.
حسن الشلغومي – باريس
تونسي وامام مسجد في مدينة درانسي بالضاحية الفرنسية، وهو معروف بالأوساط الإسلامية في فرنسا بالعمالة ولا يخجل بالعلاقة مع الموساد الإسرائيلي، و يشن حرباً ضروسة على المؤسسات الإسلامية حتى وصل للبعض بتسميته (امام اليهود).
ويعمل على تشويه صورة قطر من خلال الندوات واللقاءات التي يعقدها مع الجاليات الأخرى، واتهام الجاليات الإسلامية المعارضة للإمارات بالإرهاب وربط قطر بها.
رجب شملخ – لندن
رئيس الجالية الفلسطينية في لندن ويعتبر أبرز قيادات تيار دحلان في لندن، ويعمل على تجنيد أبناء الجالية لخدمة اجندة دحلان والمشاركة الفاعلة في الوقفات والمظاهرات التي نظمتها المؤسسات التابعة لدحلان اثناء زيارة امير قطر لبريطانيا.
عطا الله الزويدى – لندن
أحد عناصر تنظيم دحلان في لندن الموكل له مهمة توفير الدعم اللوجستي للمظاهرات والوقفات التي تنظم في أوروبا ضد دولة قطر والتي كان اخرها الوقفة الاحتجاجية التي نظمها تيار دحلان بإيعاز من على النعيمي ضد زيارة امير قطر لبريطانيا.
جدية عثمان – لندن
إعلامية وسيدة اعمال سودانية، أثارت الجدل بعد خلعا الحجاب، أحد الأعضاء البارزين في المنظمة العربية البريطانية لحقوق الانسان والتي انشاها محمد دحلان بهدف تشويه سمعة قطر والجاليات العربية والإسلامية في أوروبا.
بهاء العوام – لندن
اعلامي سوري، يعمل مراسلاً لفضائية الغد المملوكة لمحمد دحلان وهو عضو تأسيسي في المنظمة العربية البريطانية لحقوق الانسان، ويعمل على الحشد الإعلامي للمظاهرات المناهضة لقطر في أوروبا.
احمد المصري – لندن
صحفي فلسطيني تم طرده من صحيفة القدس العربي، ويعمل حالياً في قناة الغد المملوكة لمحمد دحلان، ويوصف بانه صاحب قلم ماجور يستخدم لشتم خصوم الامارات ويشوه صورة الجاليات المؤسسات العربية في لندن، وهو المشرف على “موقع اخبار أوروبا بالعربي”، بعد ان قام بسرقة اسم موقع ” أوروبا بالعربي” عبر استدام نفس الاسم والدومين.
جياب أبو صفية – لندن
صحفي فلسطيني يعمل في قناة سكاي نيوز المملوكة للإمارات، ويعمل على تغطية فعاليات المؤسسات التابعة لمحمد دحلان وعلي النعيمي في أوروبا.
ويقدم تقارير عن عمل الجاليات المسلمة والعربية وتمريرها لمخابرات دحلان تحت غطاء عمله الصحفي.