جيرارد راسيل.. تعاقد سري مع الإمارات لتبييض سمعة أبوظبي
كشف المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط عن علاقة سرية تجمع دولة الإمارات العربية بالدبلوماسي البريطاني السابق جيرارد راسيل (Gerard Russel).
وقال المجهر الأوروبي وهو مؤسسة أوروبية تعنى برصد تفاعلات قضايا الشرق الأوسط في أوروبا، إن تحقيقات ومتابعة استمرت لمدة عدة أشهر كشفت أن راسيل يترأس شركة علاقات عامة كبيرة في بريطانيا متعاقدة مع الحكومة الإماراتية.
وأظهرت التحقيقات أن شركة راسيل تدير أكبر مشروع تحسين سمعة في بريطانيا للدفاع عن الإمارات وتبييض سمعتها في ظل الانتقادات الدولية التي تتعرض لها.
وبحسب التحقيقات فإن راسيل ينشط في إدارة حملات تحسين سمعة للإمارات للتبييض سجلها الأسود في مجال حقوق الإنسان والانتقادات الموجهة إليها على خليفة حرب اليمن وتدخلها العسكري في ليبيا ودولا أخرى.
وأكدت التحقيقات أن راسيل متعاقد مع الإمارات بمبالغ مالية كبيرة سنويا وقد نظم عدة زيارات لوفود برلمانية بريطانية إلى شخصيات إماراتية أخرها لرجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور في الريف البريطاني.
كما أن راسيل مرتبط بعلاقات شخصية مع مسئولين كبار في الإمارات من بينهم علي بن تميم المدير العام السابق لشركة أبوظبي للإعلام ورئيس هيئة أبو ظبي للغة العربية.
وزار راسيل أبوظبي قبل أيام لإجراء لقاءات سرية مع مسئولين إماراتيين ضمن أنشطته في تبييض سمعة الإمارات ومحاولة تحسين صورتها في بريطانيا وأوروبا.
ويعرف جيرارد راسيل بأنه كاتب ومستشار ومؤلف كتاب ورثة الممالك المنسية (عن الأقليات في الشرق الأوسط).
في المقابل يعرف عن الإمارات أنشطتها المشبوهة في إقامة علاقات غير قانونية مع برلمانيين ومسئولين أوروبيين في محاولة للتغطية على انتهاكاتها وحشد اللوبيات لتبيض صورتها ومهاجمة خصومها.
With the great Dr Ali @3litamim to swim alongside Abu Dhabi’s beautiful mangroves pic.twitter.com/5Y90d6ib7N
— Gerard Russell (@GSJRussell) July 6, 2022